صرح اللاعب الإيفواري ديدييه دروجبا للإعلام الفرنسي أنه شعر بالاشمئزاز من نفسه عندما انتقل من أوليمبيك مارسيليا الفرنسي إلى فريق تشيلسي الانجليزي في يوليو عام 2004.
وفي صباح السبت الموافق 3 من نوفمبر الجاري قال دروجبا "أنا أعلم أن الكل سينظر إلى المقابل المادي الضخم الذي حصلت عليه عند انتقالي إلى تشيلسي، ولكني لا أرى سوى أني لم أكن سعيدا ووددت لو أستطيع الرجوع مجددا إلى فرنسا بعد مضي أسبوعين فقط من الانتقال."
كما قال اللاعب الإيفواري أنه كان حريصا على عدم ترك مارسيليا وتمنى أن يفشل الكشف الطبي المرتبط بعملية انتقاله إلى الفريق الانجليزي.
وأضاف قائلا "تم الكشف الطبي في مستشفى بباريس، وأتذكر أني دعوت الله أن يجد الأطباء أي مشكلة بحالتي الصحية تمنعني من ترك مارسيليا كإصابة بالركبة أو أي شيء آخر، فلم أكن مهتما بالمال الذي سأجنيه من الانتقال بقدر قلقي من ترك النادي الفرنسي الذي كنت أنوي اللعب به حتى نهاية مستقبلي الكروي."
كما أعلن دروجبا حزنه الشديد على استغناء تشيلسي عن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي لازمه طوال وجوده في الفريق، وتعيين أفرام جرانت المنتمي للكيان الصهيوني كمدير فني جديد.
وفي النهاية قال دروجبا إنه يريد أن يترك تشيلسي لأن هناك شيء ما بينه وبين باقي الفريق مفقود ولا يدري ماهيته، إلا أنه عاد ليقول أنه نادم على التصريح برغبته في ترك الفريق الانجليزي واكتفى بالإشارة إلى أن ارتباطه العاطفي بجوزيه مورينيو هو السبب في حالة الاكتئاب التي تسيطر عليه.
منقول